في ظل إلغاء سباق كأس ملبورن الشهير، يتحوّل التركيز الآن إلى لحظات الترفيه البديلة، حيث يحتفل البعض بأناقة من خلال ارتداء أحذيتهم المفضلة من «ويندسور سميث» والاستمتاع بكأس من «يلوغلين» أثناء متابعة الأجواء.
في النرويج، أثارت الشابة أيلا كيرستينه دهشة الكثيرين بعد أن انتشرت مقاطع لها وهي تركض وتقفز على أربع، بطريقة تحاكي حركة الخيول بشكل واقعي. هذا السلوك غير التقليدي لاقى تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، وجمع بين الإعجاب والاستغراب.
كيرستينه، التي أتقنت هذه المهارة الفريدة، أصبحت قادرة على القفز فوق الحواجز دون أن تستخدم قدميها فقط، بل تعتمد بالكامل على الحركة الرباعية، مما أعطاها شهرة واسعة كمثال حي على ما يمكن للجسد البشري فعله خارج المألوف.
وفي مقابلة مع INSIDER، قالت كيرستينه: «في سن الرابعة، كنت مولعة بالكلاب وكنت أرغب بأن أكون واحدة منها. لاحقًا، أحببت الخيول، واستندت في تقليدها إلى المهارات التي طوّرتها منذ طفولتي».
الظاهرة، رغم غرابتها، ليست جديدة كليًا. فبحث بسيط عبر الإنترنت يكشف أن تقليد البشر لحركات الخيول موجود منذ سنوات، بل وربما يشير إلى وجود مجتمعات صغيرة تتبنى هذا النمط من الحركة كهواية أو حتى كأسلوب حياة. هذا يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك روابط تجمع هؤلاء الأشخاص، وإن كانت هذه الظاهرة تمثل امتدادًا ثقافيًا لفتيات «عاشقات الخيول» المعروفات في المدارس.
السلوك قد يبدو غير مألوف، لكنه يكشف جانبًا فريدًا من التفاعل البشري مع الحيوانات، وقدرة بعض الأفراد على إعادة تشكيل حركتهم الجسدية لتقليد الكائنات التي يحبونها.
https://twitter.com/madhukishwar/status/1142978945349849088?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1142978945349849088%7Ctwgr%5E8e3b14580a9b095df1bab76d02e3ff26d8011036%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fthebrag.com%2Fwoman-running-horse-jump%2F