شهدت بلدة ريفية هادئة في إحدى مناطق البلاد حادثة غير معتادة أثارت اهتمامًا واسعًا في أوساط السكان المحليين، بعدما واجه أحد المزارعين، ويدعى بن، حالة حمل غير مألوفة لدى فرسه “فيليشيا”. وعلى الرغم من مرور الوقت المتوقع للولادة، أظهرت الفرس سلوكًا غريبًا ورفضت وضع مهرها، مما دفع بن إلى استدعاء طبيب بيطري محلي للكشف عن السبب.
وخلال الفحص باستخدام الأشعة فوق الصوتية، اكتشف الطبيب شيئًا غير متوقع داخل الرحم، الأمر الذي استدعى تدخلًا فوريًا من الشرطة، التي سارعت إلى المزرعة بعد ورود بلاغ حول وجود شبهة غير طبيعية مرتبطة بالحالة. وأشارت مصادر إلى أن تفاعل السلطات كان سريعًا نظرًا لطبيعة البلدة الهادئة التي نادرًا ما تشهد أحداثًا مماثلة.
بعد تهدئة الفرس تحت إشراف الفريق البيطري وبدعم من الشرطة، طُلب من المزارع بن مرافقة الضباط للتحقيق، حيث تم عرض صور لمشتبه بهم عليه. وقد تعرف بن على أحدهم، وهو ذات الشخص الذي سبق أن قدم له المشورة بشأن تلقيح الفرس. وقد تبين لاحقًا أن الرجل مطلوب على خلفية تورطه في تجارب طبية غير قانونية على الحيوانات.
وخلال عملية جراحية أجريت على الفرس بحضور الشرطة، تم العثور على شريحة إلكترونية مزروعة بطريقة غير قانونية، كما أسفرت العملية عن ولادة مهر نادر يعتقد أنه ذو قيمة عالية في سوق الخيول. وقد عبر الطبيب البيطري عن دهشته مما شاهده قائلاً: “لم أر شيئًا كهذا من قبل!”
في أعقاب هذه التطورات، ألقت السلطات القبض على المشتبه به، في حين قرر بن الاحتفاظ بالمهر النادر، الذي أطلق عليه اسم “سييمبري”، مشيرًا إلى أنه يمثل رمزًا للارتباط العميق الذي نشأ بينه وبين الفرس خلال هذه المحنة.
وتحولت القصة لاحقًا إلى حديث البلدة، وأصبحت مصدر فخر لسكانها، الذين وجدوا في هذا الحدث الغريب نهاية سعيدة ونقطة مضيئة وسط الهدوء اليومي المعتاد.